رحلتي إلى الحياة الثانية
محمد بشير عبد العظيم – الجزيرة توك – الحياة الثانية
ماذا يقصد بالحياة الثانية ؟؟ولماذا يقضي حوالي 4 ملايين شخص هناك ما يقرب من 4 – 10 ساعات يومياً ؟؟وأين تقع هذه الحياة ؟؟ولماذا اتجهت رويتزر لإنشاء أول مقر لوكالة أنباء عالمية هناك، وافتتحت السويد أول سفارة لهافي عالم افتراضي ،، واتجهت عدة معاهد تعليمية لتدريس مناهجها هناك ؟؟أسئلة كثيرة دارت في بالي، قرأت عن الموضوع كثيراً ،، ولكن لم يكن لي بد من التجربة ،، فهي خير برهان لأقتنع بهذا الموضوع أكثر فأكثر ..لم أستغرق الكثير من الوقت لأصبح مواطنا في الحياة الثانية .دخلت إلى موقع
عملية التسجيل بسيطة جداً ،، دقائق قليلة وأصبحت مواطنا هناك تحت الاسم
MBAA Decosta
.. دقائق أخرى استغرقها تحميل البرنامج ،، انتهيت من تنصيبه على جهازي .. بدأت بتشغيله وإذابرسالة خطأ تظهر لي !!مواصفات كرت الشاشة عندك لا تساعد على تشغيل البرنامج !!لم أيأس واتجهت إلى جهاز آخر ،، وبدأ البرنامج بالعمل ..الحياة الثانية هي لعبة افتراضية ، تحتاج إلى اتصال سريع بالانترنت وجهاز كمبيوتر ذي مواصفاتعالية لتستطيع تشغيلها، تدور فكرتها حول صنع شخصية افتراضية لك ومن ثم تدخل لعالم افتراضييشبه العالم الذي نعيشه، تستطيع التجول هناك بحرية، وبناء صداقات كثيرة، يمكنك المحادثة عنطريق النص ، الصوت وحتى الفيديو ، كما يمكنك أن تشتري منزلاً خاصاً بك، أو أن تبدأ تجارة هناك،من خلال عملة هذا العالم، والتي تدعى
Lidden
.. كما سنتعرف إلى المزيد من خلال رحلتي هناك .
بعد تشغيل البرنامج وجدت نفسي في جزيرة صغيرة، وأمامي مجموعة من الأشخاص يبدو أنهم يدخلونمعي للمرة الأولى .. تجولت هنا وهناك ماشياً على أقدامي .. قضيت ما يقرب من نصف ساعة أمشيوأستكشف ..وصلت إلى بيت مجاني .. دخلت وجلست قليلاً، ولكن لا يزال الكثير مجهولاً أمامي وعلي استكشافه.
انتقلت من جزيرة لأخرى من خلال الخريطة الموجودة التي تحوي العديد من الجزر، تابعت المسير،بدأت أشعر بالعطش، رأيت أمامي براداً للمياه ، فأسرعت لري ظمئي بشرب الماء البارد !!
كنت قد سمعت أن رويترز لها موقع هناك ، استخدمت محرك البحث وبحثت عنها ،، وبضغطا تقليلة وجدت نفسي هناك ،، أمام مقر رويترز في الحياة الثانية ..هل أصبح من الممكن زيارة وكالات الأنباء العالمية بهذه السهولة ؟!
مشيت قليلاً في المكان ، وجدت نفسي في أحد استوديوهات البرامج، تجولت فيه قليلاً، صعدت على المنصة أقدم البرنامج ،، ولكن لم أجد جمهوراً يستمع لي ..خرجت لأكمل جولتي في أنحاء المبنى ،، شاشات عملاقة هنا وهناك .. وقفت أمام إحداها أتابعنشرة للأخبار ، أشاهدها صوتا وصورة ، ولكن ليش على التلفاز ،، ولكن عن طريق شاشة حاسوبي من داخل عالم أفتراضي ..مضت ساعتان وأنا أتجول في الحياة الثانية ،، خرجت من مبنى رويترز ،، ووقفت على الشاطئأرقب غروب الشمس ، لتعلن نهاية يومي هناك

إسلام اون لاين الحج على الحياة الإفتراضية أو السكندلايف – Islamonline Second Life



في ظل التكنولوجيا المعاصرة والتي تتغير معالم الأشياء من حولنا وفي ظل التطور السريع فكان لابد منا أن نحاول متابعتة والمشاركة بفعالية فيه وفي هذه الرسالة سنلقي الضؤ علي جديد الحياة الثانية أو السكند لايف وماهو أخر التطورات بها وقد سبق فتح ملف السكند لايف في رسالات سابقة وها نحن عدنا ولكن بأخبار جديدة وجيدة تستحق أن يعرفها باقي الأخوة
إسلام أون لاين تُعلم مناسك الحج على “سكند لايف”
فيمكنك الآن زيارة الكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة، وصعود جبل عرفات ورمي الجمرات
وذبح الأضحية طبعا أنا لست مازحا عندما كتبت هذه العبارة ولكنها حقيقة هذه الأيام بالفعل
طبعا هذا المشروع قائم لدعوة الغير المسلمين ولتعليم المسلمين مناسك الحج حتي لايقعوا في أخطاء تأديتها عند يشاء الله ونذهب للحج جميعا يارب أن شاء الله وسيكون هذا التعليم علي يد كبار المتخصيين
ولكن يهمني أيضا كيفية التعامل مع تكنولوجيا السكند لايف والهوس الذي أصاب الناس بها حتي بلغ عدد السكان بها يتعدى الملايين فكان لابد من الأشارة عن كيفية الاستفادة الحقيقة مما هو متاح حولنا من تكنولوجيا العصر وكيفية أن تكون مشارك إيجابي بالفعل

الحياة الافتراضية تساعد على عمليات التعليم والتدريب والتواصل مع الغير

المصدر/جريدة الرياض
خلال السنوات الخمس الماضية طرأت تغيرات ملموسة على تقنية الاتصالات وشبكة الإنترنت، فالتطور الحاصل في تقنيات الاتصالات من تغلغل خدمة الوصول السريعة للإنترنت عبر خطوط المشتركين الرقمية عالية السرعة (DSL) وظهور خدمة الاتصال بالانترنت عبر الهواتف النقالة، سهلت على المعلم والمتعلم الوصول للمعلومات بشكل أسرع وأسلس مما كان عليه الوضع من قبل. يعزز ذلك التقنيات الجديدة التي ظهرت على شبكة الإنترنت نتيجة لتطور الاتصالات مثل انتشار مواقع الفيديو والاتصال المرئي وبروز استخدام العوالم الافتراضية والألعاب ثلاثية الأبعاد للتواصل مع غيره.
وكنتيجة لهذه التغيرات بدأ بعض المهتمين والمتخصصين بالتفكير في إمكانية توظيف بيئات العوالم الافتراضية في التعليم والتدريب، وذلك عن طريق السماح للمدرسين وأرباب العمل الوصول إلى الموظفين والطلاب خارج قاعات الدراسة التقليدية. حيث إن هذه البيئات تعمل على التواصل بين الأشخاص من مختلف بقاع العالم وتمكنهم من التعرف إلى أصدقاء جدد وأيضا تسهم في عملية الإبداع والابتكار بفضل الخاصية المتمثلة في توفير إمكانية بناء المجسمات وتجسيد الشخصيات باستخدام أدوات توفرها هذه العوالم لمستخدميها. كما يمكن تحويل مثل هذه العوالم الافتراضية إلى بيئات مخصصة للدورات التدريبية والنقاشات التفاعلية التي تمارس في العالم الحقيقي مع إدارتها في بيئة آمنة، والأهم من ذلك كله إبقاء الطلاب المشاركين في تقنية تدار عن طريق المجتمع الذي يقطنه.
العوالم الافتراضية
تعرف العوالم الافتراضية على أنها برامج تمثل بيئات تخيلية ثلاثية الأبعاد يستطيع المستخدم لهذه العوالم ابتكار شخصيات افتراضية تجسده تسمى (avatars) وأيضا بناء وتصميم المباني والمجسمات والقيام بمختلف أنواع الأنشطة والتعرف والتواصل مع أشخاص آخرين من مختلف بقاع العالم.
وفي آخر إحصائية قام بها موقع (Association of Virtual Worlds)
في شهر مايو الماضي من عام 2008م تبين أن هناك أكثر من 115 عالما افتراضيا مخصصا للكبار والأطفال والمراهقين.
يمكن تصنيف العوالم الافتراضية إلى ثلاثة أنواع هي:
1. بيئة ألعاب واسعة متعددة اللاعبينMassively multiplayer online role play games (MMORPG)
2. الميتافيرس (metaverses)
3. بيئة تعلمية واسعة متعددة المتعلمينmassively multilearner online learning environments (MMOLE)
ففي بيئة (MMORPG) يقوم اللاعب بدور معين للوصول لهدف ما، وخلال تحقيقه للهدف يجني اللاعب النقاط لينتقل من مرحلة لأخرى. يتمثل اللاعبون في هذه البيئة بشخصيات مختلفة وبقدرات معينة، ويعملون في مجموعات أو عشائر ويقومون بمغامرات للوصول للهدف المحدد. ويواجه اللاعبون خلال مغامراتهم مجموعة من الأعداء عليهم مواجهتهم والتخلص منهم، وفي الغالب هؤلاء الأعداء هم عبارة عن شخصيات مبرمجة مسبقاً تعمل بأدوار محددة.
من أشهر مثل هذه البيئات بيئة World of Warcraft
التي استخدمتها بعض كليات الاقتصاد لتدريب الطلبة على المفاهيم الاقتصادية مثل البيع والشراء والمقايضة وغيرها.
أما بيئة الميتافيرس فهي عبارة عن بيئة ثلاثية الأبعاد تسكنها شخصيات تدعى «أفتار (Avatar)» يتحكم بها أشخاص حقيقيون عن طريق لوحة المفاتيح والفأرة. يمكن تشكيل الافتار بالطريقة التي يرغبها صاحبها فليس هنالك حدود للتحكم بالشخصية وتغيير هيئتها. وتختلف بيئة الميتافيرس عن سابقتها بأنه لا يوجد فيها أهداف يسعى اللاعبون لتحقيقها، بل يستطيع أي مستخدم لهذه البيئة عمل الأهداف الخاصة به. يعني ذلك أنه لا توجد في مثل هذه البيئات تنافس أو حروب للوصول لهدف معين. كما أن بيئة الميتافيرس توفر للاعبين إمكانية تشكيل وعمل الأجسام المختلفة وبرمجتها وبيعها على لاعبين آخرين. ومن أشهر بيئات الميتافيرس هي بيئة الحياة الافتراضية (Second life) التي سنتكلم عليها لاحقاً.
آخر نوع من أنواع العوالم الافتراضية هي بيئة (MMOLE) حيث تعتبر هذه البيئة من أحدث البيئات من ناحية الفكرة فهي مخصصة للتعليم. وتعمل كامتداد لنظم إدارة التعلم (Learning Management Systems) ولكن في بيئة ثلاثية الأبعاد. الهدف الأساسي من مثل هذه البيئات هو التعلم، فنجد أن البيئة المحيطة تمثل أحيانا على شكل بيئة فصل دراسي مما يسمح للمعلم التحكم بالمحتوى المعروض والمتعلم من التفاعل مع البيئة المحيطة والتواصل مع أقرانه. وكمثال على مثل هذه البيئات فإن بيئة ProtoSphere
يمكن تخصيصها للعمل مع أنظمة إدارة التعلم أو ربطها مع المحتوى الإلكتروني.
عالم الحياة الافتراضية كما ذكرنا سابقاً فإن عالم الحياة الافتراضية (Second Life) تصنف كنوع من أنواع العوالم الافتراضية وقد ابتكرتها معامل ليندن الإلكترونية “Linden Research” عام 2003م.
تدور فكرة هذا العالم في تحميل برنامج على الجهاز ويتطلب تركيب البرنامج مواصفات معينة لابد من توافرها في جهاز الحاسب ليعمل البرنامج بكفاءة للاطلاع على المواصفات المثالية ويمكن التوجه لموقع الحياة الافتراضية لمعرفة المواصفات، كما يتطلب البرنامج اتصال سريع بالانترنت، والتسجيل في الخدمة ومن ثم تصنيع شخصيتك أو ما تسمى بالافتار (avatar) والدخول في العالم الافتراضي الذي هيئتها الشركة المنتجة. حيث يمكن التجول في هذا العالم وبناء أجسام من دون الحاجة لكتابة أو تعلم لغة برمجية معينة، كما يمكن خلق صداقات افتراضية جديدة في هذا العالم. ويمتلك اللاعبون في هذا العالم الحقوق الكاملة لممتلكاتهم التي أوجدوها ويمكن بيع أو شراء أي شيء في هذا العالم. لذا فإن العملة المستخدمة في هذه اللعبة تسمى (Linden) ويمكن تحويلها للدولار الأمريكي فعلياً أو شراؤها.
تجارب عربية وعالمية في استخدام الحياة الافتراضية في التعليم والتدريب
عربياً، يلاحظ أن معظم التجارب العربية في استخدام الحياة الافتراضية تكون مقتصرة على تمثيل تواجد لمؤسسة أكاديمية في هذا العالم. فعلى سبيل المثال افتتحت كلية دبي للطالبات مبنى جامعياً في عالم الحياة الافتراضية يهدف لإتاحة الفرصة للطالبات لاكتشاف الفرص التعليمية الافتراضية للكلية. وتشتمل جزيرة كلية دبي للطالبات على عدد من الخصائص العامة منها نموذج لمبنى كلية دبي للطالبات مع رابط للموقع الإلكتروني للكلية، وعلم دولة الإمارات العربية المتحدة، ومسجد. إضافة إلى ذلك، تحتوي الجزيرة على عدد من الخصائص الخاصة التي يتم افتتاحها فقط لموظفي الكلية والطالبات والضيوف المدعوين، بما في ذلك تطوير مشروع جزيرة النخلة، ومكتبة، وخمسة فصول دراسية، ومتحف لا يزال قيد الإنشاء (من صحيفة الخليج).
عالمياً، فقد تنوع استخدام عالم الحياة الافتراضية بين تمثيل للجامعات من مختلف دول العالم من الولايات المتحدة مثل جامعة هارفرد وستانفورد ومن بريطانيا مثل جامعة Hull وأدنبره ومن إيطاليا وفرنسا وكندا وغيرها، أو توفير خدمات أكاديمية لطلبة وزوار هذه الجامعات في عالم الحياة الافتراضية وهذا ما قامت به كلية الدراسات العليا «يو 21 غلوبال».
فقد قامت الكلية بإنشاء جزيرة افتراضية تدعى (U21Global Island») تقدم تعليماً عالياً لخدمة ما يربو على 9 ملايين مقيم رقمي. وتتمثل أحد المعالم المهمة في الجزيرة في «نهر المعرفة»، حيث يستطيع الزوار القيام ببحث افتراضي على جميع المقالات والأبحاث المبرمجة والتي ألفها المدرسون في كلية يو21 غلوبال. كما أن هناك ميزة أخرى على الجزيرة وهو وجود منطقة تدعى «صندوق الرمل» (Sandbox)، والتي تم تخصيصها للراغبين في إنشاء وعرض إبداعاتهم. أما الهدف من تصميم مثل هذه المزايا فيتمثل في بث روح مبتكرة في العملية التعليمية والتعلمية والإبداعية (من موقع البوابة العربية).
كما يمكن استخدام عالم الحياة الافتراضية في التعليم عن بعد. فقد قام (Ritzema and Harris, 2008) بتصميم معمل لمقرر تصميم الدوائر الرقمية وذلك بتجسيد بعض الدوائر مثل المجمع (adder) وآلة ميلي (Mealy Machine) والطلب من الطلبة القيام بعمل واجباتهم داخل هذا المعمل. في نهاية الفصل الدراسي قام الباحثون بعمل استبيان لمعرفة مدى استفادة الطلبة من المعمل الافتراضي في الحياة الافتراضية لتسهيل فهم عمل الدوائر الرقمية، وكانت النتيجة إيجابية ومشجعة خصوصا أن الدوائر الرقمية التي تم تمثيلها في المعمل الافتراضي سهلت على الطلبة فهم عمل هذه الدوائر وعززت من قدرتهم على التعامل معها.
في تجربة مشابهه قام كل من (Seng and Edirisinghe 2007) من جامعة (Temasek Polytechnic) في سنغافورة بمحاكاة للمفاهيم الصعبة في مادة تراكيب البيانات والخوارزميات مثل مفهوم المصفوفات والحلقات التكرارية. وقد خصصت ساعة من وقت المعمل للدخول على عالم الحياة الافتراضية والقيام بعمل النشاطات المصاحبة لما تم شرحه. وقد أظهرت نتائج اللقاءات مع الطلبة مدى رضاهم من استخدام هذه التقنية في توضيح مفاهيم المادة.
كما يمكن استخدام الحياة الافتراضية في التدريب وتنمية المهارات كما فعلت شركة تومسون نت جي (Thomson Netg)، حيث قامت بتشييد معامل للتدريب على شبكات سيسكو ومايكروسوفت وأخرى لعقد دورات في المهارات مثل مهارة التعامل مع الزبائن ومهارة البيع. أو في تعليم اللغات، حيث قامت مدرسة تعليم اللغات Avatar Languages الافتراضية باستخدام نهج في تعليم اللغات أسمته ( مهام سريالية). «تجمع هذه المهام بين تعليم اللغات عبر الحياة الافتراضية والحياة الواقعية ومصادر تعلّم إلكتروني غنية بالوسائط المرئية والمسموعة وذلك عبر دمج مناهج اتصالية وقائمة على أداء المهام». وبالمثل تأتي فكرة موقع تعليم اللغة الانجليزية .
كما أن إضافة عالم الحياة الافتراضية لمميزات صوتية تسمح لأعضائها بالحديث بعضهم مع بعض بشكل مباشر مكن المعلمين من توفير دروس أكثر تفاعلية.
بالإضافة إلى ذلك يمكن استخدام الحياة الافتراضية لإقامة المعارض والمتاحف وعقد المؤتمرات والاجتماعات، فالمعارض والمتاحف قد تكون فنية أو طبية أو علمية أو خيالية مثل متحف الرحلات الفضائية الدولية (The International Spaceflight Museum) ومعرض مرضى الزهايمر وغيرها العشرات من المعارض والمتاحف. وأيضا استخدام الحياة الافتراضية لتمثيل المناطق التاريخية مثل مدينة روما ومعبد ايزيس (Temple of Isis) وغيرها.
أيضاً بالإمكان استخدام الحياة الافتراضية لتشييد المباني والتصميم الداخلي. فقد قام طلاب تخصص التصميم الداخلي في معهد GippsTAFE Victoria في استراليا بعمل مشاريع تصميمية لمنازل سكان الحياة الافتراضية. حيث تم تخصيص لكل طالب مهمة إعادة تصميم غرف منزل زبون في الحياة الافتراضية.وبالمثل يمكن استخدام عالم الحياة الافتراضية في عمل نماذج لتصاميم معمارية وهذا ما قامت به جامعة (Montana State University) مع طلبة قسم العمارة، حيث طلب منهم استخدام عالم الحياة الافتراضية في تجسيد تصاميمهم واختبارها.
أما في مجال المحاكاة فقد قام مدرس باستخدام قدرات عالم الحياة الافتراضية البرمجية لمحاكاة عالم النمل وذلك ببرمجة مملكة نمل افتراضية لتحاكي تصرف النمل في الطبيعة عند البحث عن الطعام. وكل نملة افتراضية مزودة ببرنامج ذكاء اصطناعي تساعدها من تتبع أثرها والبحث عن الطعام وإيصاله للعش. إلى غير ذلك من الاستخدامات المتنوعة والمبتكرة للحياة الافتراضية في مجالات الطب والعلوم الطبيعية والاقتصاد والقانون وإدارة الموارد والعقارات والسياحة والإعاقة وتعلم اللغات وغيرها.

هناك.. حياة افتراضية رائعة
http://www.methodshop.com/gadgets/interviews/rocketon/secondlife-obama.jpg
المصدر/جريدة الرياض
هناك مكان يدعى (هناك)، هناك في فضاء الانترنت، حيث الناس هم الناس ولكن لا يفرق بينهم عرق ولا بلد، هناك؛ تجتمع الناس من كل مكان، في فضاء تعيش فيه عقولنا وقلوبنا ولكن لا تسكنه اجسادنا، فهو عالم بلا قيود وليس لجغرافيته حدود.
هناك.. حيث الحياة الافتراضية التي يهرب اليها بعض مرتاديها من حياتهم الحقيقية، وضغوطها اليومية، وأحوالهم الجوية، فبينما كانوا بالأمس في بحث عن ترفيه وسعادة، ودردشة وعلاقة، تجدهم اليوم قد انهمكوا في عالمهم الافتراضي يتعلمون، ويتوظفون، ويبيعون، ويشترون.
كثيرة هي العوالم الافتراضية في فضاء الانترنت، فهناك هناك (there.com) وهنالك الحياة الافتراضية (secondlife.com) وثمة
 (lively) من جوجل وغيرها كثير، إذ لا تكاد تغيب عن أحد هذه العوالم اسبوعا إلا وتجدها قد تغيرت، فازدادات مبانيها، وكثر ساكنيها، وعز فيها اناس وذل اخرون.
عندما تسجل في أحد هذه العوالم الافتراضية فستشعر بأن العالم عالمك والخيال خيالك، فهي مواقع محاكاة حاسوبية عادة ما تكون في صورة ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، تحاكي تماما حياتنا الحقيقية، إذ يطلب منك اختيار (افاتار) خاص بك، وهي شخصية افتراضية كرتونية تمثلك داخل العالم الافتراضي، فهو يكتب ما تكتب يداك، وينطق ما تقوله شفتاك، ويسمع ما تسمعه أذناك، ومن خلاله يمكن للمستخدم التعامل مع البيئة الافتراضية المحيطة به ومع كل افاتار يمثل مستخدم آخر، اذ خلف كل افاتار انسان حقيقي يقبع في بقعة من بقع الكرة الأرضية جالسا خلف شاشة كمبيوتره.
في كل عالم افتراضي يوجد بيع وشراء، وتوجد عملة يمكن صرفها الى عملة حقيقية كالدولار أو الريال، ويمكنك الثراء داخل العالم الافتراضي من خلال فتح عيادة، أو تقديم استشارة، أو برمجة، أو أي مهنة يستفيد منها كل افاتار أيا كان مكانه على كوكبنا، ويمكنك بعد ذلك من تحويل ما تجنيه من اموال افتراضية الى حقيقة.
افاتار من استراليا قام ببرمجة لعبة داخل عالمه الافتراضي، وبدأ ببيعها بعملة ذلك العالم الافتراضي، ثم بدأ بتحسينها بفضل ما يرد اليه من مقترحات وهكذا حتى اغتنى من ورائها، ثم قام بإخراجها الى العالم الحقيقي وبيعها كلعبة الكترونية على الهواتف والكمبيوترات المحمولة. المؤلف (لاورينس ليسيق) استفاد من هذه البيئة بتصميم افاتار يعكس شكله واسمه الحقيقي، وقام بالتجول في هذا العالم الافتراضي وتقديم المحاضرات والترويج لكتبه حيث اتفق مع ما يقارب من 100 شخصية افتراضية للتجمع في مكان افتراضي والحديث عن كتابه الجديد (الثقافة الحرة) وتوزيع نسخ إلكترونية منه والتوقيع عليه افتراضياً.
ولأن عدد الداخلين في العوالم الافتراضية يزداد يوما بعد آخر، فان الشركات، كل الشركات بدأت تستهدف كل شخص (افاتار) داخل العالم الافتراضي من خلال الدعايات، وبدأت تبني لها مواقع داخل تلك العوالم تستقبل فيها الزوار وتقدم لهم الخدمات، مثل سوني ونيسان وأديداس، وكذلك لحقتهم الشركات الاعلامية مثل (رويتر) و(سي إن إن) بتقديم الأخبار الى سكان هذه العوالم التي يقضي فيها أهلها من اربع الى عشر ساعات يوميا لا يشعرون خلالها بأنفسهم الحقيقية.
حتى الجهات التعليمية قامت بالدخول الى هذه العوالم الافتراضية؛ فهذا معهد جامعة (Insead) مثلا، اشترت لها جزيرة افتراضية في موقع الحياة الإفتراضية، وبدأت بتقديم برنامج ماجستير ادارة الاعمال، من خلال مقرها الافتراضي، بحيث يحصل كل افاتار يدرس فيه على نفس المعلومات التي يحصل عليها الطالب الحقيقي، فالطالب الافتراضي يستمع الى المحاضرات مباشرة، ويرى شرائح البوربوينت على جهازه، ويحق له طرح أي سؤال أثناء المحاضرة، تماما وكأنه في مقر انسياد الحقيقي. وختاما اذا كان الانسان يعيش حياة واحدة في دنياه، فلا تندهش عندما تسمع من يحدثك عن جمال الحياة الافتراضية، هنا تخيل كيف يكون جمال هناك… تلك الحياة الافتراضية.


Semantic Web – ملف كامل حول الويب الدلالية
المصدر/ موسوعةknol

تعرف الويب الدلالية (أو ما يطلق عليها أحيانا “الويب ذات الدلالات اللفظية” أو “الويب ذات المعنى”) (Semantic Web) على أنها “شبكة بيانات بالمعنى، أي أنه يمكن للبرامج الحاسوبية الخاصة أن تعرف ماذا تعني هذه البيانات”(رجب، 2007). ويتطلب الوصول لهذه الطريقة من التفسير والفهم للبيانات الاستعانة بالانتولوجي (Ontology)، والذي يعرف على أنه طريقة لتمثيل المفاهيم وذلك عن طريق الربط بينها بعلاقات ذات معنى، حتى تسهل ربط الأشياء الموجودة بعضها البعض ولفهم أوسع للمفاهيم المختلفة.
الويب الدلالية واستخداماتها
تعتبر شبكة الويب أغني المصادر المعلوماتية بما تحويه من مستندات ومعلومات ومصادر منوعة يمكن الوصول إليها عن طريق محركات البحث التقليدية. غير أن تنظيم هذه المعلومات والمستندات بصورة تسهل عملية البحث فيها والوصول إليها، يعتبر أمراً غاية في الصعوبة. يضاف إلى ذلك، أنه في ظل التزايد المستمر في حجم المعلومات المنشورة في شبكة الويب أصبح من الصعوبة بمكان قيام محركات البحث بإيجاد المعلومات المناسبة.
ومن هذه المشكلة ظهرت فكرة “الويب ذات الدلالات والمعاني اللفظية”، أو ما يطلق عليه بالانجليزية مصطلح “سيمانتك ويب”، والتي هي امتداد للويب الحالية ولكن تختلف عنها بأنها تتفهم مدلولات الألفاظ والمعاني البشرية.
يمكن تمثيل الويب الدلالية بنسيج مترابط من المستندات التي تحتوي على معلومات محولة إلى معطيات يمكن للآلات قراءتها وفهم محتواها ومن ثم تقييمها.
وللويب الدلالية تعريفات عدة من أشهرها تعريف مخترع الويب السيد تيم برنرز لي (Tim Berners-Lee, 2001) والذي ينص على أن الويب الدلالية “… هي امتدادا للشبكة الحالية بحيث تكون للمعلومات معنى محدد، وهذا سيمكن أجهزة الحاسب والبشر على العمل في تعاون أفضل”.
أما موسوعة ويكيبديا العربية، فقد عرفت الويب الدلالية على أنها “… ثورة جديدة في عالم الويب حيث تصبح المعلومات قابلة للمعالجة من قبل الحاسبات بدلاً من كونها بشرية التوجيه في الويب الحالي. وبالتالي فإن الويب الدلالي يسمح للمتصفح أو البرمجيات العميلة بالبحث والعثور على المعلومات ومشاركتها بدلاً عنا.”
Into. to SW
لمشاهدة الفيديو





مقدمة في الويب الدلالية

ولإضافة طبقة من الدلالات اللفظية (أي المعنى) إلى الشبكة القائمة، هناك ثلاثة تحديات تحتاج إلى تحقيق وهي (Harmelen, 2004 ) :
* تركيبة واضحة لتمثيل واصفات البيانات (Metadata).
* مفردات لتوصيف واصفات البيانات.
* واصفات بيانات لكل صفحة من صفحات الويب.
تقنية الويب الدلالية
يتألف الويب الدلالي من نماذج بيانات (data models) تستخدم عدداً من التقنيات لتمثيلها منها:
* لغة لتنسيق تبادل البيانات: مثل لغة إطار وصف المصدر (Resource Description Framework) واختصارها RDF، أو بدائلها مثل RDF/XML و N3 و Turtle و N-Triples.
* مخططات العلاقات مثل (RDF Schema) ولغة وجودية الويب (Web Ontology Language) واختصارها OWL، والتي تسهل عملية توصيف المفاهيم والمصطلحات والعلاقات ضمن مجال معين.
* محرك الاستدلال: والذي يحتوي على قواعد استدلالية تستخدم اللغتان السابق ذكرهما ولغات أخرى مبنية عليها لإعطاء نتائج منطقية تماما كما يفكر البشر.

فعلى سبيل المثال، لو تم ربط كل صفحة من صفحات الويب بخريطة مفاهيم (أنتولوجي) تبين المفاهيم التي تتناولها صفحة ما، فستتمكن محركات البحث في المستقبل البحث عن مفهوم معين واسترجاع نتائج أكثر دقة أو حتى استرجاع صفحات لم يتم ذكر المفهوم فيها – ولكن لأن خريطتها المفاهمية تحتوي على هذا النوع من المفهوم- قام محرك البحث باسترجاعها.
 
أهمية الويب الدلالية
تكمن أهمية الويب الدلالية في تقديم معايير مفتوحة يمكن استخدامها في تكشيف محتويات مصادر المعلومات، عن طريق استخدام مجموعة من الأدوات التي تساعد في تحقيق ذلك (آل عبدالمحسن، 2008) مثل:
لغة الترميز الموسعة XML (Extensible Markup Language)، وخرائط المفاهيم أو الأنتولوجي Ontology، والمعيار العام لوصف المصادرRDF schema (Resource Describe Framework)، ولغة انتولوجيا الويب (Ontology Web Language) OWL.

أيضا تعتبر هذه اللغات معايير قياسية (Standards) متاحة للجميع ويمكن الرجوع إليها كمعيار موحد في تمثيل البيانات، وبالتالي فإن استخدامها في تطبيقات الويب الدلالية ستمنح البيانات قابلية أكثر للتبادل (Interoperability) والوصول (Accessible) من دون الحاجة لتحويلها إلى صيغة يفهمها الطرف الآخر.
إن مبادرة الويب الدلالية هي نظرة مستقبلية للشبكة العالمية ويشترك الكل في تكوينها ونجاحها. لذا فإن الأمثلة التي نطرحها تمثل رؤية مستقبلية فيما لوتحقق إنشاء الويب الدلالية. إلا أن هذه الرؤية المستقبلية لا تمنع أبدا من أن نستفيد من تقنياتها حاليا وسنبين في سياق هذا البحث ما يوضح عددا من التطبيقات التي تستخدم تقنيات الويب الدلالية لاستعراض نجاحاتها.
Tim Berners Lee on the Semantic Web – الويب الدلالية بكلمات من تيم برنرز لي – مخترع الويب-


استخدامات الويب الدلالية
يستخدم الويب الدلالية في تطبيقات عدة منها التجارية والطبية والتعليمية واللغوية وغيرها. ولا يمكن حصر جميع التطبيقات الممكنة في هذا البحث ولكن سنعمد إلى إعطاء مثالين من مجالين مهمين هما المجال التجاري والمجال الطبي.
ففي المجال التجاري هناك العديد من التطبيقات والأبحاث المفيدة في هذا المجال، على سبيل المثال، تم استخدام الويب الدلالية في عمل بوابة تجارية تضم معلومات عن قطع غيار السيارات، مجلوبة من قواعد بيانات صناع وموردي ومستخدمي هذه القطع في أوروبا، وتم التوليف بين هذه البيانات باستخدام تقنيات الويب الدلالية وذلك لعمل أنتولوجي مشتركة بين جميع الأطراف المستفيدة لتوصيف بياناتها. كما تم استخدام تقنيات الويب الدلالية لإيجاد حلول لبعض المشاكل التي تحصل لقطع الغيار المعطوبة وذلك عن طريق إجراء استعلامات ذكية على البيانات الموجودة (Bryan M. and Cousins, 2008).
كما يمكن استخدام تقنيات الويب الدلالية لمساعدة الباحثين في المجال الطبي على إدارة البحوث في العلوم الطبية الحديثة، وتمكين فهم أفضل للأمراض، وتسريع عملية تطوير العلاج. فعلى سبيل المثال، قام (Oldham et al, 2006) بعمل نظام للسجلات الطبية للحد من الأخطاء الطبية، وتحسين كفاءة الطبيب مع المريض، وتحسين سلامة المرضى والارتياح في الممارسة الطبية، وتحسين عملية الفوترة لزيادة دقة الترميز. وقد استند النظام على تقنيات الويب الدلالية لتوصيف السجلات الطبية وترميزها لسرعة الوصول إليها وللقيام ببعض العمليات الاستنباطية منها. يذكر أن هذا النظام مستخدم حاليا في مركز أثينا للقلب (Athens Heart Center).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصادر والمراجع

رجب، عبد الحميد. تقنيات الويب الدلالي للمكتبات الرقمية .- cybrarians journal .- ع 14 (سبتمبر 2007) . – تاريخ الإتاحة 28-6-2008. – موجود على العنوان: http://www.cybrarians.info/journal/no14/semantic.htm

ويكيبيديا، الويب الدلالي. تاريخ الإتاحة 28-6-2008. موجود على العنوان:
http://ar.wikipedia.org/wikiويب_دلالي/
حسين آل عبدالمحسن. نحو معالجة معلوماتية أذكى (Semantic Web) تاريخ الإتاحة 28-6-2008. موجود على العنوان:
http://www.doroob.com/?p=26668
Berners-Lee, T., J. Hendler and O. Lassila (2001). The Semantic Web. Scientific American 284(5): 34-43.
Harmelen, F. v. (2004). The Semantic Web: What, Why, How, and When. IEEE Distributed Systems Online vol. 05 (no. 3).
Bryan M. and Cousins J. (2008). Applying Semantic Web Technologies to Car Repairs. In the Book Semantic Web for Business: Cases and Applications. Information Science Reference.
Nicole Oldham, Amit Sheth, Subodh Agrawal, Jonathan Lathem, Harry Wingate, Prem Yadav and Kelly Gallagher. (2006). Active Semantic Electronic Medical Record. 5th International Semantic Web Conference, Athens, GA, USA, November 5-9, 2006, LNCS 4273

التوجهات التقنية في المستقبل القريب


المصدر/عالم التقنية
لعلنا نعايش حاليا فقاعة جديدة من فقاعات الإنترنت كما وصفها البعض ألا وهي فقاعة الويب 2 (Web 2.0) و الشبكات الاجتماعية (Social Network) , و لكن و بحسب التوقعات – و أنا أحد من توقع لها الفشل سريعا – ما زالت مستمرة بل و تستقطب الآلاف من رواد الإنترنت يوميا , بل إن الشركات عملت بالمثل القائل (من لا يأتي معك روح معه) حيث بدأت في دراسة كيفية توظيف هذه الشبكات للاستفادة منها ماديا سواء في الإعلان و النشر أو في التسويق و حتى البعض الآخر ذهب لبناء خدمات و تطبيقات مكملة و مبنية عليها
ما الجديد؟
بحسب قانون التسارع الخاص بالتقنية فإن كانت (Web 2.0) احتاجت 5 سنوات لتظهر و تنضج فإن الجيل القادم يحتاج إلى نصف الوقت , و لكن السؤال هو هل سيكون هناك (Web 3.0)؟
لكي أستطيع الإجابة , لابد من أن أوضح رأي و مفهومي بما يسمى (Web 2.0), فهذه التسمية ما هي إلا تسمية مجازية لا تعني شيء ما بالتحديد , سوى أن عصرا جديدا لاستخدامات و تطبيقات الإنترنت قد ظهر , فليس الويب 2 تقنية بحد ذاتها أو نوعية محددة من التطبيقات , فالشبكات الاجتماعية متواجدة منذ بدايات الإنترنت و بصور مختلفة ولكن سبب اشتهارها مؤخرا هو الحاجة لهذه النوعية من التطبيقات أو بكلمات أفضل أنها كانت في الوقت المناسب , و كذلك الحال مع تقنيات الأجاكس و التي اشتهرت بها هذه التطبيقات و الخاصة بالشبكات الاجتماعية , و من هذا المنطلق سوف أعرف أن عصر الويب 3 (Web 3.0) سوف يظهر خلال السنوات القليلة القادة حيث بدأت بوادره بالظهور
ما الذي ستكون عليه Web 3.0؟
الويب 3 ستحاول إلغاء ما يسمى بالملكية الفردية على الإنترنت و ستكون مجتمع اشتراكي و في نفس الوقت لن يكون ديمقراطي/ حر , أي أنك ستتبع في النهاية لشركة محددة , فبريدك الإلكتروني و مدونتك و تطبيقاتك بالإضافة إلى شبكة أصدقائك ستكون ملكا لشركة واحدة , و لو حاولت الانشقاق عن القطيع فستكون أنت الخاسر الوحيد ,
مثال من عالم اليوم
أكبر مثاليين هما خدمتي (Yahoo Answer)  وخدمة جوجل (نول) (Google knol)
فحاليا لو استخدمت محرك بحث (Yahoo) للبحث عن شيء ما فأن أولى النتائج في حال توفرت ستكون من قبل
 (Yahoo Answer) و بالتالي فأن الرانك سيزيد لهذه الصفحات وكذلك الحال الوصلات المتصلة بهذه المواضيع , و لعل شخص ما في مدونته المتواضعة في مكان ما كان قد أجاب على نفس الموضوع بتفصيل أكبر و لكن بما أن مدونته غير مشهورة – لا يوجد مقارنة مع من ورائه ياهوو – فإن نتائج البحث الخاصة به ستكون في آخر القائمة و لعل أحد لن ينظر إليها
أما عن خدمة جوجل نول (Google Knol) فإنها حاليا تقوم بمحاولة استقطاب المقالات و المواضيع بحيث أنه و مع الوقت ستكون هذه المواضيع هي النتائج الأولى في البحث و خصوصا إن حاولت إعادة نشر مقالك في جوجل بعد أن نشرته في مدونتك على سبيل المثال فبعد فترة ستجد الزوار أكثر على مقالك في جوجل نول و لذا فأنه من غير المجزي أن تقوم بافتتاح مدونة خاصة بك و ستقوم بالكتابة مباشرة في هذه الخدمة و خصوصا بأنها توفر لك إمكانية ربط حسابك الإعلاني معها مما يتيح لك الربح المادي , و كذلك الحال مع الخدمات الكثيرة التي توفرها شركة جوجل مثل محررات الوثائق (Document) و بريد جوجل للشركات من أجل مشاركة المفكرة و التقويم و البريد الإلكتروني و غيرها من الخدمات التي تقدمها كل يوم
و لا ننسى خدمة (MSN) حيث أنك و بداخل بريدك (Live or Hotmail or MSN) ستجد فكرة (Macro Feedback) كما الحال مع خدمة موقع فيس بوك (Facebook) تطل عليك بما قام به أصدقائك مع الإشارة عليك للاشتراك أو دعوة أصدقائك لتجربة هذه الخدمات
الخلاصة هو أن الويب 3 (Web 3.0) سيعود بنا إلى زمن الاشتراكية وسيحد من الحرية , إلا في حال ظهور عملاق جديد يوفر محرك بحث حيادي 100% و يعتمد فقط على هذه الخدمة و لا يدخل في سباق مع الشركات الأخرى في تقديم المزيد.


الإنتقال إلى الصفحة:
[/frame]
^ الذهاب للاعلي